كلية الطب

في سعي دؤوب لتكون كلية الطب من بدايتها في مصاف كليات الطب المتقدمة، ولهذه الغاية فقد تعاقدت الجامعة مع نخبة من الأساتذة المتميزين في تخصصاتهم لتدريس كل مواضيع العلوم الطبية الأساسية. 

وقامت الكلية بتجهيز قاعاتها ومختبراتها بشكل عصري يوفر للطالب بيئة مريحة للدراسة والتطبيق العملي. فقد زُوِّدت قاعات المحاضرات بأجهزة عرض تفاعلية ذاتِ وضوح عالٍ، ووفرت الكلية قاعات صغيرة للندوات وحلقات النقاش تتيح للطلبة المشاركة الفاعلة في العملية التدريسية ضمن مجموعات صغيرة يتأكد فيها المحاضرون أن المعلومات المطلوبة قد وصلت إلى جميع الطلبة بشكل صحيح وأنهم قادرون على تطبيقها في سنواتهم الدراسية القادمة وحياتهم العملية مستقبلاً.

تضم الكلية مختبراً للتشريح مزودٍ بجثثِ حقيقيةِ وأجزاءَ من جسم الإنسان محفوظة بطريقة Plastination  وهي أحدث الطرق المستعملة لهذه الغاية في العالم تتيح للطالب التعرف على كل أجزاء جسم الإنسان، ووفرت الجامعة برامج حاسوب ثلاثية الأبعاد تجعل من تعلم التشريح أمراً سهلاً وتحول دراسة مادة صعبة للغاية إلى عملية ممتعة، وستمكن الجامعةُ الطلبةَ من استخدام هذه البرامج عن بعد.

وزودت الجامعة مختبري علم الأنسجة وعلم الأمراض بمجاهر ضوئية حديثة وشرائح نسيجية معدة بحرفية عالية للاطلاع على التركيب المجهري لجسم الإنسان وفي الوقت ذاته أضيفت أجهزة كمبيوتر للدمج بين التعليم الحقيقي والافتراضي بما يعزز فهم الطالب لهذه المواد ويزيد من قدرته على التذكر. 

بالإضافة إلى ذلك تضم الكلية مختبرات تفاعلية للتعلم عن بعد، ستستعمل للمحاضرات التي ستبث للجامعة من أماكن أخرى داخل الأردن وخارجه، وفي الوقت نفسه لامتحانات الكلية. 

أما المكتبة الطبية فهي تضم أحدث الإصدارات من الكتب والمراجع التي يحتاجها الطلبة. 

وفي السنوات السريرية، سيتم تدريب الطلبة في مستشفى الأردن بإشراف نخبة متميزة من الأطباء في كل التخصصات الرئيسية والفرعية. 

ستستمر االكلية في نهجها في التطوير لمواكبة آخر المستجدات في كل مجالات الطب والتعليم الطبي، وستوفر لطلبتها فرصاً للتدريب في أكبر مستشفيات وجامعات العالم.

كلنا ثقة بأن خريجينا سيكونون الأكثر تميزاً بين أقرانهم في كل مجالات الطب ويحملوا رسالة الجامعة والأردن لكل العالم.