كلية طب اسنان

نحن ندخل حقبة يمتلك فيها أطباء الأسنان العلم والتكنولوجيا والمهارات اللازمة لإدارة صحة الفم والأسنان لمرضاهم بشكل أكثر فعالية من أي وقت مضى. تسعى كلية طب الأسنان إلى دمج التعليم والبحث والرعاية السريرية على مستوى المريض الفرد والمجتمع. يركز مجلس إدارة الكلية على تقديم منهج أكاديمي وسريري يتوقع المتطلبات المتغيرة لتقديم أفضل رعاية صحية للفم والأسنان لسكان القرن الحادي والعشرين المتزايد والمتنوع. يمضي برنامج دكتور جراحة الأسنان لدينا قدمًا في هذه الحدود المبتكرة حيث يتم تدريس العلوم الأساسية في بيئة متعددة التخصصات تشمل طلاب الطب. قدم منهجنا نموذجًا لرعاية شاملة تتمحور حول المريض، مما يعني أن الطلاب الفرديين يقدمون لمرضاهم رعاية كاملة لصحة الفم والأسنان من البداية إلى النهاية. ونظراً لأن مهنة طب الأسنان تستفيد من التقدم الكبير في التكنولوجيا والمواد، فقد استثمرنا في طب الأسنان الرقمي الذي يتيح لطلابنا تحقيق دراية عملية بأحدث أدوات مهنتهم. في حين أن المدرسة تدرك التزامها القوي تجاه خدمة الشعب الأردني، فإنها تضطلع أيضًا بدور إقليمي أوسع من خلال توفير فرص تعليمية للأفراد في جميع أنحاء العالم. ما يميز كلية طب الأسنان بجامعة ابن سينا عن غيرها من كليات طب الأسنان هو التزامنا بإيجاد توازن بين التميز التقني في تعليم طب الأسنان والحكم العلمي في تقييم المراجعات السنية والذكاء العاطفي الذي يتوقعه الناس في الطبيب، مثل الالتزام بالأخلاق والتعاطف والرعاية في علاقاتهم. تستطيع كلية طب الأسنان بجامعة ابن سينا أن تطمح إلى هذا الهدف بفضل ثلاث مقومات رئيسية: الحجم: ستقوم كلية طب الأسنان بتعليم حوالي 100-150 طالبًا سنويًا، مما يوفر موارد فريدة تعني زيادة فرص الطلاب التي تؤدي إلى النمو والتطور، بما في ذلك فرص قيادية لا مثيل لها وتجارب عملية في العالم الحقيقي. الموقع: يقع موقع كلية طب الأسنان بجامعة ابن سينا في العاصمة عمان، في قلب الشرق الأوسط، مما يتيح للطلاب استكشاف وتوسيع إمكاناتهم من خلال تبادل الأفكار مع أشخاص من جميع أنحاء المنطقة. كما يسمح لنا موقعنا بالاستفادة من وسائل الإعلام والصناعة بطرق لا تستطيع مدارس أخرى القيام بها، مما يزيد بدوره من بريق درجة جامعة ابن سينا. علامة تجارية عالمية: كجزء من الشراكة مع جامعة جورج واشنطن (GWU) وجامعة تكساس للصحة كلية طب الأسنان في سان أنطونيو (UTHSCSA) : يحظى طلاب كلية طب الأسنان بجامعة ابن سينا بفرص تكاد تكون غير محدودة للمشاركة في مبادرات الصحة العامة على نطاق عالمي. بالنسبة لطلابنا، هذا يذهب مباشرة إلى البعد الإنساني في عمل شيء جيد في الحياة وسيترك عليهم تأثيرًا تحويليًا. تشكل رعاية المرضى المتميزة مهمة ونقطة تميز في كلية طب الأسنان. ننوي أن نكون جزءًا لا يتجزأ من شبكة أمان الصحة العامة التي توفر الرعاية للمجتمعات المحرومة. ستكون مدرستنا هي المكان الذي يحيل إليه مقدمو الرعاية الصحية الطبية والأسنان الخاصة مرضاهم الأكثر تعقيدًا في المجال الطبي مع احتياجات رعاية صحة الفم. في هذه الحالات، تؤثر صحة الفم للمرضى بشكل مباشر وسلبي على صحتهم العامة. يشمل هؤلاء المرضى المرضى الذين هم قبل وبعد الزرع، والذين يخضعون للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي، والأطفال والبالغين ذوي الإعاقات النمائية، والذين يعيشون مع أمراض نقص المناعة، والأشخاص المصابين بالسكري المتقدم و / أو غير المسيطر عليه جيدًا، والمرضى الذين يعانون من الخرف، والأشخاص الذين يعيشون مع تشوهات جينية معينة. يشرفني ويسعدني أن أكون عميدًا لكلية طب الأسنان. إنه وقت مثير بالنسبة لنا، وأرى فرصًا كبيرة في جميع جوانب مهمتنا. نشرف على خدمة طلابنا، ومرضانا، ومجتمعنا الطبي، ومنطقتنا، وآمل أن تشاركنا فخرنا بقيمنا وإنجازاتنا. نرحب ترحيبا حارا بجميع الطلاب المستقبليين والمرضى والزوار ونشجعكم على معرفة المزيد عن كلية طب الأسنان بجامعة ابن سينا للعلوم الطبية من خلال موارد هذا الموقع الإلكتروني.